أظهر بحث جديد أن آلام الظهر لدى الرجال المسنين ربما تكون مؤشرا على تزايد خطر السقوط حتى بين من لا يعانون من إعاقات أخرى.
ونشرت مجلة "جورنالز أوف جيرونتولوجي" نتائج البحث الذي أُنجر بين عامي 2000 و2002، وشمل عينة من نحو ستة آلاف رجل من كبار السن في الولايات المتحدة، وبينت النتائج احتمال السقوط المتكرر لدى من يعانون من آلام الظهر بنسبة 30% مقارنة بمن لا يعانون منه.
كما أظهرت النتائج أنه خلال العام الذي تلا ذلك البحث تعرض 1388 رجلا (ربع العينة المستجوبة تقريبا) للسقوط مرة واحدة على الأقل، في حين تعرض 632 رجلا للسقوط أكثر من مرة.
وأفاد أكثر من ثلثي الرجال الذين شملهم البحث بأنهم عانوا من آلام الظهر، ومن بين هؤلاء كان 62% يعانون من الألم في أسفل الظهر. وأوضح 9% أن الألم شديد، وقال 20% إن الألم يزعجهم كل الوقت أو معظمه، بينما ذكر 30% أن أنشطتهم تقلصت بسبب الألم.
وقالت الأستاذة المساعدة وكبيرة الباحثين في جامعة أوريغون الأميركية للصحة والعلوم لين مارشال "نعرف أن المسنين الذين يعانون من آلام الظهر لديهم ضعف في وظائف الجسم، فنشاطهم أقل، ويجدون صعوبة في النهوض من على المقعد".
وأضافت لين "في العادة لا يعتبر الألم عامل خطر يؤدي للسقوط لكن دراستنا تظهر أن آلام الظهر تعتبر سببا للسقوط بين الرجال المسنين".
وجمع الباحثون معلومات عن استخدام الرجال للأدوية ومدى شعورهم بالغثيان والإعاقات وتعرض أجزاء أخرى من الجسم للألم لتحديد دور هذه العوامل في السقوط