بعد هجوم ترامب على الرئيس السابق أوباما واتهامه إياه بإصدار أمر بالتنصت على مكالماته الهاتفية خلال الحملة الانتخابية، نفى متحدث باسم أوباما صدور أية أوامر من الرئيس السابق بالتنصت على أي مواطن أميركي خلال شغله منصبه.
حيث أكد المتحدث باسم الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، كيفين لويس في بيان أن الرئيس السابق للولايات المتحدة لم يأمر بتاتاً بالتنصت على أي مواطن أميركي، وذلك بعد اتهام الرئيس دونالد ترامب سلفه بإصدار أمر بالتنصت على مكالماته الهاتفية خلال الحملة الانتخابية للرئاسة الأميركية العام الماضي.
وشن ترامب أقسى هجوم على سلفه صباح اليوم في سلسلة من التغريدات اتهمه فيها بالتنصت على مكالماته الهاتفية ولكن بدون أن يقدم أي دليل على هذا الاتهام. وكتب الرئيس الأميركي في سلسلة تغريدات صباحية "أمر فظيع! علمت للتو بان الرئيس أوباما تنصت على خطوطي الهاتفية في برج ترامب قبيل فوزي". وشبه ترامب الأمر بفضيحة التجسس السياسي "ووترغيت" التي دفعت الرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون إلى الاستقالة في 1974.
Terrible! Just found out that Obama had my "wires tapped" in Trump Tower just before the victory. Nothing found. This is McCarthyism!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) March 4, 2017
كما كتب ترامب في تغريدة أخرى "إلى أي مستوى نزل أوباما ليتنصت على مكالماتي خلال عملية الانتخابات المقدسة جدا. هذه نيكسون/ ووترغيت. (إنه) شخص سيء (أو مريض)".
How low has President Obama gone to tapp my phones during the very sacred election process. This is Nixon/Watergate. Bad (or sick) guy!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) March 4, 2017
وتابع ترامب "أنا متأكد أن محاميا جيدا يمكنه أن يرفع قضية جيدة تستند إلى أن الرئيس أوباما أخضع هواتفي للتنصت في تشرين الأول/ أكتوبر، قبيل الانتخابات".
I'd bet a good lawyer could make a great case out of the fact that President Obama was tapping my phones in October, just prior to Election!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) March 4, 2017