دونالد جونيور وإريك ترامب سيكونا ضيفي الشرف في الإفتتاح الذي تنظمه شركة "داماك" العقارية الإماراتية، المطور المحلي لملعب الغولف الجديد الذي يحمل اسم منظمة ترامب. وتعد الشركة الإمارتية بأن الحفل سيكون "أمسية لن تُنسى".
ويُدير إبنا ترامب الآن مؤسسة والدهما التجارية ، في نظام يقول النقاد إنه فشل في وضع مسافة كافية بين الرئيس وشركته الخاصة.
ويصل أبناء ترامب إلى دبي في ظل انقسام الشرق الأوسط حول سياسات أبيهم، فهناك غضب عارم من حظر السفر المجمد الآن الصادر ضد اللاجئين والمواطنين من سبعة بلدان ذات أغلبية مسلمة. وهناك قلق بشأن تراجع ترامب عن دعم الولايات المتحدة الطويل لفكرة قيام دولة فلسطينية مستقلة.
ويقع الملعب داخل داماك هيلز، التي يطلق عليها اسم "بيفرلي هيلز دبي". ويضم ما يقرب من 9000 فيلا وشقة على بعد مسافة قصيرة بالسيارة من وسط مدينة دبي. بداخله، يوجد أيضاً 100 فيلا تحمل اسم ترامب -صممتها إيفانكا ترامب وتقع في مجتمع ببوابات خاصة – تباع بمبلغ يتراوح بين 1.3 مليون دولار و4 ملايين دولار. ويحصل مالك الفيلا على عربة غولف شخصية وبطاقة لايف ستايل ترامب للوصول إلى المزيد من خدمات ترامب.
أعرب خبراء القانون والأخلاقيات عن قلقهم من أن إمبراطورية ترامب العالمية يمكن أن تنتهك الدستور الأميركي "بند المكافآت" الذي يمنع المسؤولين الحكوميين من قبول مدفوعات أو هدايا من حكومات أجنبية دون موافقة الكونغرس. هناك أيضاً مخاوف من أن المصالح التجارية لترامب قد تفتح له باب الرشاوى أو التهديدات من الحكومات الأجنبية.
ووصف ماكلوغلين (نائب الرئيس الأول في شركة داماك) مثل هذه المخاوف بأنها "مبالغة كبيرة جداً"، مضيفاً أن داماك تمتلك ملعب الغولف، والعقارات والأراضي وأن الشركة "ليس لها علاقة بالحكومة".