سجل نشاط المصانع في الولايات المتحدة ارتفاعا حادا خلال يونيو/حزيران ليصل إلى أعلى مستوى في حوالي ثلاث سنوات، مما يشير إلى أن نمو أكبر اقتصاد في العالم في الربع الثاني من العام اكتسب زخما.
وقال معهد إدارة المعروض إن مؤشره لنشاط المصانع في البلاد ارتفع إلى قراءة بلغت 57.8 الشهر الماضي، وهو أفضل أداء منذ أغسطس/أب 2014، من 54.9 في مايو/أيار.
وتشير قراءة فوق 50 لمؤشر مديري المشتريات إلى توسع لقطاع الصناعات التحويلية الذي يشكل حوالي 12% من مجمل الاقتصاد الأمريكي.
وتضاف هذه القراءة إلى بوادر مشجعة على تعافي الاقتصاد الأمريكي بقوة في الربع الثاني من العام.
وفي أعقاب نشر البيانات رفع بنك الاحتياطي الاتحادي في أتلانتا توقعاته لنمو الناتج المحلي الاجمالي في الربع الثاني إلى 3% على أساس سنوي من تقديره السابق البالغ 2.7%. وصعد الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية.
ومن ناحية أخرى، ظل الإنفاق بقطاع التشييد في الولايات المتحدة مستقرا في مايو/أيار على غير المتوقع لكن إنفاق الحكومة الاتحادية على مشاريع التشييد كان الأعلى في أكثر من أربعة أعوام.
وأوضحت وزارة التجارة الامريكية أن الإنفاق بقطاع التشييد في مايو/أيار استقر عند 1.23 تريليون دولار.
وجرى تعديل الإنفاق في أبريل/نيسان ليظهر انخفاضا بنسبة 0.7% بعد تقدير سابق أشار إلى هبوط قدره 1.4%.