أقر الأمريكي رالف فلين، البالغ 73 عاما، وزوجته كارولين فلين (44 عاما)، بالذنب في إساءة معاملة طفلهما بالتبني دينيس من أصل روسي، وذلك في إطار المساومة القضائية لتخفيف العقوبة.
وقالت أون تران، المدعي العام لمنطقة سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا شرق الولايات المتحدة، إن رالف فلين يواجه عقوبة السجن لمدة 24 عاما، بينما يتوقع أن يحكم على زوجته بالسجن مدة 12 عاما.
واعترف رالف فلين بالاعتداء الجنسي على ابنه بالتبني لمدة 10 سنوات، بدءا من لحظة تبنيه عام 2001، عندما كان في التاسعة من عمره، في حين اعترفت كارولين بأنها انضمت لأفعال زوجها الإجرامية لدى بلوغ ابنهما بالتبني 15 عاما.
وأفاد المدعي العام بأن الشاب دينيس يعيش حاليا حياة طبيعية، و"لديه صديقة، ومكان عمل ومسكن، وأنه قد تعافى."
أضافت أن اتفاق المساومة القضائية يسمح للضحية أن لا يدلي بشهادته علنا في المحكمة.
وقال تران: "حلت المسألة تماما، وعمليا سيكون الحكم بالسجن مدى الحياة لرالف فلين، وبالسجن لمدة طويلة لزوجته."
من جانبه، قال دينيس، الذي يمتهن عمل التدليك بالقرب من مدينة سان فرانسيسكو، بحسب صحيفة محلية، إنه كان يستعد لمحاكمة طويلة وصعبة، وإنه يشعر بالانفراج والهدوء بعد أن وافق والداه بالتبني على الاتفاق التفاوضي مع العدالة.
يذكر أن كثرة حالات العنف وسوء المعاملة بحق أطفال روس متبنين في الولايات المتحدة كانت من أسباب إقرار قانون في روسيا عام 2012، ينهي عمليا تبني الأطفال الروس من قبل مواطنين أمريكيين.