صرح وزير الأمن الداخلي الأمريكي " جون كيلي" ان هناك حوالي 14 دولة مشكوك بإمكانياتها في مجال تصنيف المشتبه بارتباطهم بجماعات إسلامية متطرفة أو حتى التعرف عليهم. لكن انا غير متأكد من توسيع قائمة الحظر الجديدة والتي حذف أسم العراق منها.
كيلي لم يكشف أسماء الدول التي أشار إليها وقال: "هناك 13 أو 14 دولة ننظر في شأنها.. لا أظن أن قائمة الحظر ستتوسع ولكن هناك دول أخرى، مثل العراق، سنطلب منها تحسين مستويات التعاون معنا للحصول منها على معلومات تساعدنا على حماية بلدنا."
وتابع الوزير الأمريكي بالقول: "لا أريد التكهن، ولكن هناك 13 أو 14 دولة أخرى، ليست كلها دول إسلامية وليست كلها في الشرق الأوسط، ولكن لدينا شكوك حول ثقتنا بقدرتها في التحقيق والتعرف على الإرهابيين وبحال لم نتمكن من العمل على تعزيز تلك القدرات لديها فستتضاءل إمكانية دخول مواطنيها إلى أراضينا."
وكرر كيلي رفضه اعتبار القرار "حظرا على دخول المسلمين" قائلا: "الأمر ليس حظرا على المسلمين، فهناك ثلاث دول من الدول الست المشمولة بالقرار موضوعة على قائمة دعم الإرهاب ولا يمكننا الاعتماد على حكوماتها. القرار لا يتعلق بالمسلمين فهناك 51 دولة إسلامية في العالم."