وقّع الرئيس دونالد ترامب، أمس الجمعة، على وثيقة تحظر على وزارة الدفاع (البنتاغون) تجنيد المتحولين جنسيا.
وأكد ترامب في هذه الوثيقة التي أحالها إلى وزير الدفاع، جيمس ماتيس، أن البنتاغون لن يتحمل بعد اليوم تكاليف العلاجات الطبية للعسكريين المتحولين جنسيا الذين يخدمون في الجيش.
ومن المنتظر أن يحدد البيت الأبيض، للبنتاغون، في الأيام المقبلة، كيفية تنفيذ حظر المتحولين جنسيا من الخدمة في القوات المسلحة.
وحسب مسؤولين أمريكيين، فإن الوثيقة ستمهل وزارة الدفاع 6 أشهر لتنفيذ الحظر. وصرح ماتيس، في منتصف آب/أغسطس، بأنه ينتظر القواعد التي سيضعها البيت الأبيض، مشيرا إلى أن البنتاغون "سيدرسها وسيتقدم بمقترحات" بشأن النسخة النهائية.
وكان ترامب قد أعلن، في يوليو/تموز الماضي، أنه لن يسمح للمتحولين جنسيا بالخدمة في القوات المسلحة. وكتب، في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر: "بعد التشاور مع جنرالات وخبراء عسكريين، يرجى العلم بأن حكومة الولايات المتحدة لن تسمح للأفراد المتحولين جنسيا بالخدمة بأي شكل في القوات الأميركية".
وأضاف الرئيس أن قوات الولايات المتحدة يجب أن تركز على "النصر الحاسم والساحق" ولا يمكن أن تثقل بـ"التكاليف الطبية الهائلة" التي قد يتطلبها انضمام المتحولين جنسيا.
وأنهت وزارة الدفاع الأميركية حظرها لانضمام المتحولين جنسيا إلى القوات المسلحة العام 2016، في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، قبل أن يوافق وزير الدفاع جيمس ماتيس، في يوليو/تموز الماضي، على توصية بتأجيل قبول طلبات المتحولين جنسيا حتى الأول من يناير/كانون الثاني القادم.