تماشيًا مع التقاليد الأميركية، يعتزم ثلاثة من الرؤساء السابقين حضور حفل تنصيب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة المقرر عقده في 20 كانون الثاني/يناير.
بالنسبة للرئيس السابق بيل كلينتون وقرينته هيلاري، فإن قرارهما بالذهاب سيضع هيلاري كلينتون على منصة التنصيب حيث اعتلى منافسها في حملة الانتخابات للعام 2016 سدة الرئاسة التي كانت مطمحًا لها.
وكان بيل وهيلاري كلينتون قد أعلنا قرارهما بالحضور بعد فترة وجيزة من تصريح مكتب الرئيس السابق جورج دبليو بوش في الثالث من كانون الثاني/يناير بأنه سوف يحضر مع السيدة الأولى السابقة لورا بوش.
وقال مكتب بوش في بيان إن “بوش وقرينته يسرهما أن يكونا قادرَيْن على أن يشهدا التداول السلمي للسلطة – السمة المميزة للديمقراطية الأميركية – ويشهدا الرئيس ترامب ونائب الرئيس بنس وهما يؤديان اليمين الدستورية.”
وقال الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر وزوجته روزالين، في وقت سابق، إنهما يعتزمان حضور حفل تنصيب ترامب.
من المعروف أن حضور الرؤساء السابقين وزوجاتهم حفل تنصيب الرئيس الجديد يندرج في إطار التقاليد السياسية الأميركية.
أما الرئيس السابق جورج إتش دبليو بوش (البالغ من العمر 92 عامًا) وزوجته، باربرا، فإنهما لا يعتزمان حضور حفل التنصيب نظرًا لكبر سنّ الرئيس الأسبق وحالته الصحية، حسبما صرح مكتبه.