قال مُغَنّ بريطاني إنه تعرض للترحيل من الولايات المتحدة بسبب تجسيده لشخصية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على المسرح.
ويقول بيتر بايووترز، من فرقة بيتر أند ذا تست تيوب بابيز لموسيقى البانك، إن السلطات الأمريكية احتجزته لدى وصوله الولايات المتحدة للمشاركة في مهرجان موسيقي.
وأضاف أنه خضع لاستجواب لمدة ست ساعات من جانب موظفي أمن الحدود، وعُرض عليه صور له وهو يرتدي زيا يقلد فيه ترامب خلال جولة في ألمانيا العام الماضي.
لكن مسؤولين بوكالة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية قالوا إنه جرى ترحيله لأن تأشيرة الدخول التي استخدمها كانت من فئة خاطئة.
وفي تصريحات لموقع "انترتاينمنت ويكلي" الفني، قال المتحدث جيمي رويز "الزعم بأنه رفض دخوله الولايات المتحدة لأنه سخر من الرئيس ترامب أمر غير صحيح بالمرة".
وأضاف "هذا خطأ. سبب رفض دخوله هو أنه جاء بتأشيرة دخول من فئة خاطئة".
ويقول بيتر بايووترز إنه بعد التحقيق معه من جانب موظفي الجمارك وأمن الحدود في سان فرانسيسكو، جرت مصادرة هاتفه وجواز سفره، وأخذت منه عينة للحامض النووي، كما تم تصويره واضطر لكتابة تعهد رسمي، وذلك قبل أن يتم اصطحابه إلى طائرة متوجهة إلى لندن.
وقال بايووترز لموقع "تيم روك" الفني "بعد ثلاثين ثانية فقط من وجودي هناك، أدار حارس الحدود الشاشة ناحيتي وسألني: هل هذا أنت؟".
وأضاف "في الشاشة ظهر فيديو سجل خلال جولة لي في ألمانيا العام الماضي، كنت مرتديا فيه زيا يشبه الرئيس دونالد ترامب وأدخن سيجارة تظاهرت أنها من الحشيش".
وتابع المغني البريطاني "ومنذ ذلك الحين ساءت الأمور للغاية، وبعد ست ساعات أجبرت على الذهاب إلى مقعدي بالطائرة".
ومنع بايووترز من احتساء الكحول خلال الرحلة، التي استغرقت 11 ساعة على متن طائرة تابعة لشركة يونايتد إيرلاينز، وتسلم هاتفه وجواز سفره فقط بعد هبوط الطائرة في لندن.
وقال بايووترز "أتوقع أن أكون في فرقة بيتر أند ذات تست تيوب بابيز بحلول نهاية العام".
وأضاف "هل سيستمر ترامب رئيسا للولايات المتحدة حتى نهاية الصيف الجاري؟ إذا حدث ذلك لن أشارك في أي مهرجان أو جولة غنائية في الولايات المتحدة مرة أخرى".