تعمل الآن واتس آب على طريقة تساعدنا على إلغاء الرسائل المحرجة خلال خمس دقائق من إرسالها.
ظهرت تلك الخاصية الجديدة مؤخراً وبشكل مؤقت في آخر إصدارات تطبيق واتس آب التجريبية، ويُعتقد أن تسري هذه الميزة فقط على الرسائل التي لم تُقرأ بعد فحسب.
لم تستجب واتس آب حتى الآن لطلب الموقع بالتعليق على الأمر، ولايزال غير معروف متى سوف تُتاح تلك الخاصية لكافة المستخدمين.
كشف حساب @WABetaInfo على تويتر أول تفاصيل خاصية "إلغاء الرسالة" على نظام تشغيل أندرويد V2.17.150 التجريبي.
If you didn't read, the new WA Web update adds many improvements for revoked messages, modifying the time limit to unsend messages (5 min).
— WABetaInfo (@WABetaInfo) April 17, 2017
وهناك مزاعم تشير إلى أن الخدمة المملوكة لفيسبوك، ربما تُطرح مع تحديث نظام iOS الرسمي المقبل لتطبيق واتس آب.
وجاء في تغريدة على هذا الحساب، أن "ميزة إلغاء الرسائل التي تُسمى حتى الآن UNSEND، سوف تكون متوفرة في القريب العاجل، ولكن قد نضطر لانتظار صدور التحديث الرسمي القادم لنظام تشغيل iOS أولاً".
يتضمن الإصدار التجريبي أيضاً بعض التغييرات الأخرى، ومنها إمكانية مشاركة موقعك مع المستخدمين الآخرين، بالإضافة إلى اختصارات لخطوط جديدة.
هناك أيضاً ميزة "تغيير الرقم" الجديدة، والتي تتيح للمستخدمين سهولة إخبار المتصل في حالة الحصول على رقم جديد.
هذه الخاصية غير مفعلة تلقائياً، لذا، يجب على المستخدمين تفعيلها لإخبار أصدقائهم أنهم قاموا بتغيير بياناتهم.
وبدأ واتس آب العام الماضي في اختبار إصدار يحتوي على خاصية إلغاء إرسال الرسائل، والذي يسمح للمستخدمين باسترجاع الرسائل التي أرسلوها، إذا لم يكن مستقبل الرسالة قد قرأها بالفعل.
عندما يضغط المستخدمون على الرسائل، يظهر لهم التحديث الجديد الذي يحتوي على خيارين، هما "تعديل" و"إلغاء".
يتيح الخيار الأول للمستخدم تحديث محتوى الرسالة، بينما يتيح الخيار الثاني إلغاء الرسالة كلياً.
من جهة أخرى، ربما تكون قد لاحظت خلال الأشهر القليلة الماضية انتشار سمة بين وسائل التواصل الاجتماعي، فبعد فترة وجيزة من تقديم سناب شات لميزة ما، نجد أن فيسبوك قد حذت حذوها.
وفقاً لتقرير جديد نشره موقع Theinformation، يحتل سلوك "التقليد" جزءاً كبيراً من مجهودات فيسبوك للحاق بمنافسيه، من خلال محاكاة أكثر ميزاتهم شهرة.
وفقاً لشبكة CNBC، فقد أقدمت الشركة على تكوين "فريق المراهقين" في محاولة منها للسيطرة مرة أخرى على قاعدة مستخدميها من المراهقين.
يشير التقرير إلى أن فيسبوك لا تُخفي خطتها داخلياً، ويقول إن الموظفين يتهكمون على عملية التقليد تلك بكلمة "Snapchatization"، أي التحول إلى سناب شات.
وتشير شبكة CNBC إلى أنه في الوقت الذي قد تُثبت فيه مثل تلك الخطوة نجاحها، إلا أن اتّباع شركات أخرى فيما سبق لإستراتيجيات مشابهة، قد جاء بنتائج عكسية.
فقد أطلقت شركة مايكروسوفت محرك بحث Bing منذ ما يقرب من عقد من الزمان، في إطار جهودها الحثيثة لمنافسة شركة جوجل، إلا أن محرك البحث هذا ظل محدود الانتشار إلى حد كبير.
كما لاحظنا حدوث نفس النتيجة عندما حاولت جوجل تحدي فيسبوك عام 2011 من خلال شبكتها الاجتماعية جوجل بلس.
وتأتي هذه الادعاءات بعد أسبوع واحد من طرح فيسبوك لميزة أخرى على غرار سناب شات، أطلقت عليها اسم "قصص فيسبوك"، جنباً إلى جنب مع ميزتين جديدتين أخريين في آخر تحديث لتطبيقها، وهما "كاميرا فيسبوك"، و"مباشر".