ذكرت شركات طيران، أن قواعدَ أمنيةً جديدة، تشمل عمليات فحص أدق للركاب ستسري اعتباراً من الخميس، 26 أكتوبر/تشرين الأول 2017، على جميع الرحلات المتجهة للولايات المتحدة، وذلك امتثالاً لمتطلبات حكومية، الغرض منها تجنب حظر حمل أجهزة الكمبيوتر المحمول في المقصورات.
وقالت الشركات التي اتصلت بها رويترز، إن الإجراءات الجديدة، التي قد تشمل مقابلات أمنية وجيزة مع الركاب، ستُطبَّق بداية من اليوم.
وستؤثر على 325 ألف راكب، على متن نحو ألفي رحلة تجارية تصل يومياً إلى الولايات المتحدة، وعلى 180 شركة طيران تعمل من 280 مطاراً في 105 دول.
وأعلنت الولايات المتحدة القواعدَ الجديدة، في يونيو/حزيران، لإنهاء القيود على حمل الأجهزة الإلكترونية في الطائرات الآتية من عشرة مطارات، في ثماني دول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في مسعى للتصدي لتهديدات أمنية غير محددة.
وجرى رفع هذه القيود في يوليو/تموز، لكن إدارة الرئيس دونالد ترامب قالت إنها قد تعيد فرضها على أساس كل حالة على حدة، إذا لم تُعزز شركات الطيران والمطارات إجراءات الأمن.
وأبلغ مسؤولون أوروبيون وأميركيون رويترز، في ذلك الوقت، أن شركات الطيران أمامها 120 يوماً للالتزام بهذه الإجراءات، ومنها تشديد فحص الركاب. وتنقضي هذه المهلة الخميس 26 أكتوبر/تشرين الأول 2017. وكان أمام شركات الطيران، حتى يوليو/تموز، لتوسيع عمليات رصد المتفجرات.
وقالت رابطة (إيرلاينز فور أميركا)، إن التغييرات "إجراءات أمنية معقدة"، لكنها أشادت بالمسؤولين الأميركيين لمنحهم شركات الطيران مرونة في الوفاء بالقواعد الجديدة.
ورفضت متحدثة باسم إدارة أمن النقل بحث التغييرات المحددة، لكنها قالت إن "الولايات المتحدة مستمرة في العمل مع شركائنا لرفع الحد الأدنى لأمن الطيران العالمي والحفاظ على سلامة المسافرين".
وكانت إدارة أمن النقل قالت، في يوليو/تموز، إنها فرضت قواعد جديدة تُلزم المسافرين على متن رحلات الطيران داخل الولايات المتحدة بإخراج جميع الأجهزة الإلكترونية، غير الهواتف المحمولة، من حقائب اليد، من أجل التفتيش.