فتحت مراكز الاقتراع في الساحل الشرقي للولايات المتحدة أبوابها في الساعة السادسة صباح الثلاثاء ليبدأ بذلك الأمريكيون في الإدلاء بأصواتهم في انتخابات نصفية تتسم بالحساسية وتشكل أول اختبار مهم لفترة دونالد ترامب الرئاسية في ظل إمكانية خسارته سيطرته على الكونغرس وتعطيل أجندته المعادية للأجانب والمثيرة للانقسامات على مدى العامين المقبلين.
وأمام الناخب الأمريكي فرصة لتغيير مجلس النواب برمته (435 مقعدا) وثلت أعضاء مجلس الشيوخ الذي يضم مئة مقعد. وعلى مدى عامين، استفادت إدارة ترامب التي اتسمت بكسرها للقواعد التقليدية والفوضى أحيانا من السيطرة الجمهورية على مجلسي النواب والشيوخ. لكن تبدو الاحتمالات مفتوحة بأن تشهد انتخابات منتصف الولاية الرئاسية مفاجآت تجبر ترامب لاحقا على مواجهة معارضة ذات أنياب.