تفق وزراء تجارة دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ على إحياء اتفاقية التجارة المعروفة باسم الشراكة عبر المحيط الهادئ (TPP)، رغم تخلّي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عنها.
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، ألمح ترامب إلى أنه سيعرقل تمرير الاتفاقية التي تشمل 12 دولة، بهدف حماية الوظائف في الولايات المتحدة.
واجتمع وزراء التجارة من الدول الإحدى عشرة الأخرى في فيتنام من أجل إعادة تفعيل الاتفاقية مرة أخرى.
كما اتفق الوزراء على دعم انضمام الولايات المتحدة إلى الاتفاقية مرة أخرى، متى أرادت ذلك.
وقاد وزراء تجارة اليابان وأستراليا ونيوزيلندا جهود إعادة إحياء اتفاقية التجارة الحرة عبر المحيط الهادئ والتي تمثل أكثر من 40 في المئة من الاقتصاد العالمي.
وقال وزير تجارة نيوزيلندا تود ماكلاي إن الدول الأخرى "تعهدت بإيجاد سبيل لتنفيذ الاتفاقية".
ورغم أن الباب سيظل مفتوحا أمام الولايات المتحدة للانضمام إلى الاتفاقية، إلا أن الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر أكد أن واشنطن "لن تعود إليها".
وقال "الولايات المتحدة انسحبت من اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ ولن تغير قرارها هذا".
وأضاف لايتهايزر "الرئيس ترامب اتخذ قراره، الذي اتفق معه بالطبع، بأن المفاوضات الثنائية أفضل للولايات المتحدة من المفاوضات متعددة الأطراف".
ومازال هناك 11 دولة متمسكة بالاتفاقية وهي اليابان وأستراليا وكندا ونيوزيلندا وسنغافورة والمكسيك وبيرو وتشيلي وفيتنام وماليزيا وبروناى.