المعروف هو أن الإنجليزية هي اللغة المتحدث بها في الولايات المتحدة، وهي كذلك بالفعل، لأنها الأولى من حيث التداول بين الناس، لكن ثمة لغات أخرى كثيرة شاع استخدامها، بحكم المزيج العرقي المتنوع لسكان البلاد.
وبحسب خريطة أعدها موقع ” gizmodo” استنادا إلى بيانات من مكتب الإحصاءات ودراسات عن المجتمع الأميركي، فإن اللغة الإسبانية جاءت في المرتبة الثانية، من حيث عدد المتحدثين بها، بعد اللغة الإنجليزية، في أكثر من أربعين ولاية أميركية.
وأظهرت البيانات ضعفا في حضور اللغة الفرنسية، فهي لا تشكل لغة ثانية بعد الإنجليزية، إلا في أربع ولايات هي نيو هامشير ولويزيانا ومين وفيرمونت.
أما اللغة الألمانية فتحضر بمثابة لغة ثانية بعد الإنجليزية، في ولاية نورث داكوتا فقط، شأنها في ذلك شأن اللغة العربية التي حلت الثانية في ولاية ميشغان.
وأعد الموقع خريطة ثانية تجرد أكثر اللغات حضورا في الولايات الأميركية، بعد كل من الإنجليزية والإسبانية، فوجدت أن الألمانية مستخدمة بشكل لافت، في المرتبة الثالثة.
وتبوأت اللغة الصينية المرتبة الثالثة في ولاية نيويورك، فيما جاءت اللغة الروسية ثالثة في ولاية أوريغون، لكن اللغة الفيتنامية خلقت مفاجأة، فهي حاضرة بمثابة لغة ثالثة في كل من ولايات واشنطن وتكساس وأوكلاهوما ونبراسكا.