وُصفت الجريمة بأنها أسوأ هجوم معاد للسامية في تاريخ الولايات المتحدة المعاصر. وقتل في الحادث 11 شخصا.
واحتجزت الشرطة، المسلح الذي فتح النار على كنيس "تري أوف لايف" بينما كانت تقام فيه الصلوات، ووجهت له تهمة القتل العمد.
ويواجه منفذ الهجوم، روبرت باورز، البالغ من العمر 46 عاما، تهما بارتكابه نحو 29 جريمة من ضمنها استخدام سلاح ناري للقتل.
وقال المدعي العام الفيدرالي، إنه سيوجه لباورز تهمة تنفيذ جريمة كراهية، ما يعني أن عقوبته قد تصل إلى الإعدام.
ووصف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الهجوم بأنه "جريمة قتل جماعي خبيثة"، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق إلى موقع الهجوم في بيتسبرغ.
ووقف أعضاء الحكومة الإسرائيلية دقيقة صمت في بداية الاجتماع الأسبوعي حدادا على ضحايا الهجوم. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، "ينبغي على الجميع التصدي لمعادة السامية ومحاربتها".
وأدان بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس، الهجوم واصفا إياه "بالفعل العنيف غير الإنساني".