أفادت صحيفة " واشنطن بوست" بان بعض المشرعين في الكونغرس الأمريكي يدرسون إمكانية خروج الولايات المتحدة من بعض المنظات الدولية مثل اليونيسكو.
ويأتي ذلك بعد اعتماد مجلس الأمن الدولي لقرار يقضي بوقف الاستيطان الاسرائيلي ويعتبره غير شرعي.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مصادر في الكونغرس أن المشرعين الأمريكيين يدرسون إمكانية وقف تمويل أية نشاطات تهدف لتنفيذ قرار مجلس الأمن المذكور أعلاه. وهم ينظرون كذلك في احتمال إصدار قانون يضمن الحماية للمواطنين الأمريكيين المقيمين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية. ويجري أيضا بحث وقف تمويل الامم المتحدة بشكل عام، على الرغم من أن الولايات المتحدة تعتبر من أكبر ممولي المنظمة الدولية، ويتسم ذلك بالطابع الإلزامي وورد ذلك في اتفاقيات أبرمها الكونغرس نفسه في فترات سابقة، ولذلك وعلى الأغلب ستتضمن مبادرات المشرعين مقترحات تمنحهم صلاحية وقف تنفيذ بعض الالتزامات الدولية. وسينظر الكونغرس في احتمال وقف تقديم المساعدة لدولة فلسطين، أو حتى اتخاذ إجراءات بحق ممثليتها في العاصمة الأمريكية.
ونوهت الصحيفة بأن غالبية هذه المبادرات تحظى بتأييد ممثلي الحزبين في الكونغرس، ولكن الجمهوريين لا يريدون انتظار تنصيب ترامب لتحقيق ذلك، وسيباشرون بتنفيذ الفكرة مباشرة بعد عطلة عيد الميلاد.