أدى تدفق المزيد من طالبي اللجوء الهاربين من الولايات المتحدة إلى كندا، بحمل سلطات البلاد إلى تدابير جديدة تمكنها من استقبال اللاجئين.
وقد قامت سلطات الحدود بإنشاء مركز مؤقت للتعامل مع الأعداد المتزايدة من طالبي اللجوء القادمين من الولايات المتحدة كما أن الشرطة الكندية عززت وجودها على حدود كيبك.
وقالت الوكالة الكندية لخدمات الحدود في مؤتمر صحفي أنها حولت قبوا غير مستخدم إلى مركز للتعامل مع طالبي اللجوء. وتعكف وكالة خدمات الحدود والشرطة الكندية على تكليف عاملين من مواقع أخرى بالعمل في الإقليم لمواجهة الأعداد المتزايدة من اللاجئين.
وقد زاد عدد المتقدمين بطلبات لجوء عبر المعابر الحدودية بين كيبيك والولايات المتحدة مرتين أكثر من 2015-2016 حسب تصريح لوكالة خدمات الحدود.
وقالت الوكالة إن هذا التدفق يجهد موارد الشرطة والحكومة الاتحادية بدءا من إقليم مانيتوبا وانتهاء بإقليم كيبيك.