أعلن البنتاغون تسليمه الرئيس الأميركي ترامب خطة كان قد طلبها لتسريع القضاء على تنظيم "داعش" الإرهابي. المتحدث باسم البنتاغون أعلن أن الخطة واسعة وتتناول أنشطة التنظيم في مختلف أنحاء العالم وليس في العراق وسوريا فحسب.
وأعلن مسؤول أميركي طلب عدم كشف اسمه لوكالة فرانس برس الاثنين أن "البيت الأبيض سيباشر تحليل التوصيات" التي تسلمها من البنتاغون.
وكان متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قد قال للصحفيين إن البيت الأبيض تسلم خطة أولية تم وضعها بقيادة الوزارة لهزيمة تنظيم "الدولة الإسلامية" وإن وزير الدفاع جيم ماتيس سيطلع مسؤولين كبارا بالإدارة عليها في وقت لاحق اليوم الاثنين.
وأبلغ الكابتن جيف ديفيز المتحدث باسم البنتاجون الصحفيين أن الخطة إطار عمل لخطة أوسع وتتناول أنشطة "الدولة الإسلامية" في مختلف أنحاء العالم وليس في العراق وسوريا وحسب. وأضاف أن ماتيس سيعرضها على أعضاء بالإدارة الأمريكية في وقت لاحق اليوم الاثنين.
ولم يفوت ترامب فرصة خلال حملته الانتخابية إلا انتقد فيها التقدم البطيء للحرب ضد التنظيم الإرهابي في العراق وسوريا. وفي الثامن والعشرين من كانون الثاني/ يناير الماضي، بعد ثمانية أيام من تنصيبه رئيسا، اصدر مرسوما يمهل البنتاغون ثلاثين يوما لإعداد خطة جديدة تسرع الحرب ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".
وبعد سنتين ونصف سنة من بدء الضربات الجوية الأميركية في سوريا والعراق، خسر التنظيم أغلب الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق، وأكثر من ربع الأراضي التي كان يسيطر عليها في سوريا.
ولا يزال يسيطر على جزء من مدينة الموصل التي أعلنت منها "الخلافة"، وعلى مدينة الرقة في شرق سوريا.
ومن بين الخيارات التي يمكن أن تلجأ إليها الإدارة الأميركية : زيادة عدد المستشارين الأميركيين في سوريا والعراق، وربما السماح للجنود الأميركيين بالمشاركة مباشرة في المعارك ضد التنظيم الإرهابي.