أفادت وكالة "اسوشيتيد برس" بأن محكمة أمريكية وافقت على التماس تقدمت به ولاية هاواي من أجل تعديل في تعليمات القرار الرئاسي القاضي بالحد من دخول مواطني 6 دول ذات غالبية سكان مسلمة.
ووفقا للوكالة، فقد طلب الالتماس المذكور توسيع دائرة الأقارب المسموح لهم بزيارة ذويهم في الولايات المتحدة.
وكان مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية أوضح في وقت سابق أنه سيسمح لمن له أبوان وأطفال وأخوة أو أخوات خطيب أو خطيبة في الولايات المتحدة الأمريكية بدخول البلاد.
إلا أن القاضي الأمريكي، ديريك أوستون في هونولولو، أضاف في قراراه القضائي درجات من القرابة يسمح لأصحابها بدخول أمريكا من البلدان الـ 6، وهي: الجد والجدة، الحفيد والحفيدة، ابن وابنة الأخ، ابن وابنه الأخت، أبناء وبنات العم، أبناء وبنات الخال، مبررا القرار بمنطق " الفطرة السليمة".
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب وقع، في 27 يناير 2017، بعد أيام من تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة، أمرا تنفيذيا يحظر دخول مواطني إيران وليبيا وسوريا والصومال والسودان واليمن والعراق إلى الولايات المتحدة لمدة 90 يوما، بدأ سريانه في 16 من الشهر ذاته، وقام في 6 مارس 2017 بتوقيع تعديل للأمر التنفيذي سالف الذكر استثنى فيه مواطني العراق من الحظر، بسبب دور بلادهم في محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي، كما استثنى من الحظر حاملي البطاقات الخضراء (Green Card).