يلقى حوالي 1300 طفل في الولايات المتحدة حتفهم سنويا ويصاب أكثر من 5 آلاف آخرين بجروح في عمليات إطلاق نار، حسبما كشفت دراسة أنجزتها الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال.
وأفادت شبكة CNN الأمريكية، اليوم الاثنين، نقلا عن نص الدراسة، بأن 53% من وفيات الأطفال نتيجة لاستخدام مسدسات وبنادق تحدث جراء جرائم القتل، و38% سببها الانتحار و6% تنتج عن القتل الخطأ، فيما تعود 3% من الوفيات من هذا النوع إلى تصرفات رجال الأمن، أو غير مصنفة.
وبحسب الدراسة فإن الصبيان يسقطون ضحايا مثل هذه الحوادث في أربع في أصل خمس حالات.
وتتصدر ولايات إلينوي وميزوري وميشيغان وأوهايو وكاليفورنيا ونيفادا وكونيتيكت، وماريلاند وبنسلفانيا قائمة الولايات الأمريكية من حيث عدد أعمال القتل باستخدام الأسلحة النارية. ويشار إلى أن حوادث انتحار الأطفال غالبا ما تحدث في المناطق الريفية، ويفوق عدد المراهقين (13-17 سنة) المصابين بجروح من طلقات الرصاص بـ12 مرة عدد الأطفال الأصغر سنا، وفقا للخبراء.
مع ذلك فتذكر الدراسة انخفاض عدد حوادث القتل الخطأ بين القاصرين في الفترة ما بين 2002 و2014، وعدد جرائم القتل العمد في الفترة ما بين 2007 و2014، مقابل ارتفاع عدد حوادث الانتحار خلال الفترة ذاتها.