قال صندوق النقد الدولي إن إفراط الشركات الأمريكية في الاستدانة قد ترك ما يقرب من ربع أصولها معرضاً لخطر الزيادة المفاجئة في أسعار الفائدة.
وأضاف الصندوق في تقريره أن قدرة الشركات الأمريكية على تغطية مدفوعات الفائدة هي حالياً عند أضعف مستوياتها منذ الأزمة المالية العالمية الأخيرة، مشيرا إلى أنه في حال أدت خطط إدارة "ترامب" إلى اتساع عجز الموازنة وارتفاع معدل التضخم، فإن ذلك سيجبر الفيدرالي على رفع أسعار الفائدة بوتيرة أسرع من المتوقع، وهو ما سيؤدي إلى ارتفاع تكلفة خدمة الشركات الأمريكية لديونها التي ارتفعت بمقدار 7.8 تريليون دولار منذ عام 2010 فقط.
ووفقاً لحسابات اقتصاديي الصندوق، فإن لدى الشركات الأمريكية أصولاً تقترب قيمتها من 4 تريليونات دولار - أو 22% من إجمالي أصولها - معرضة للخطر إذا أدت خطط التوسع المالي للإدارة الأمريكية إلى ارتفاع حاد في تكاليف الاقتراض.
وأوضح الصندوق أن شركات أمريكية تستحوذ على 10% من الأصول الإجمالية للشركات في الولايات المتحدة تبدو وفقاً لحسابات الصندوق غير قادرة على تغطية مدفوعات الفوائد من إيراداتها الحالية.