طالب 500 عامل بكافيتيريا شركة فيسبوك في مقر الشركة بمدينة مينلو بارك بولاية كاليفورنيا، زيادة أجورهم لأنهم لا يستطيعون تحمل تكاليف العيش في وادي السيليكون.
وتم توظيف العمال من قبل شركة الخدمات "Flagship Facility"، وهي واحدة من الشركات التي تتعاقد معها فيسبوك لتوفير عمال النظافة وموظفي الأمن.
وقد صنفت سان فرانسيسكو باعتبارها أغلى مدينة في العالم لاستئجار العقارات، حيث جعلت شركات التكنولوجيا مثل فيسبوك والجامعات الهامة تكاليف الاستئجار في ارتفاع في المنطقة وما يجاورها.
وكانت صحيفة الغارديان قد أجرت مقابلة صحفية مع رجل وزوجته من عمال كافيتيريا فيسبوك، يعيشان في مرآب للسيارات مع أبنائهم الثلاثة.
وقال متحدث باسم فيسبوك لموقع بزنس إنسايدر إن الشركة لا تعارض مطالب العاملين لكنها رفضت أن تصرح ما إذا كانت ستعيد تقييم الحد الأدنى للأجور، البالغ 15 دولارا في الساعة، أو عدد أيام الإجازة السنوية المسموح بها والذي يصل إلى 15 يوما، وهي الشروط التي تطلب فيسبوك من شركائها الخارجيين المتعهدين توفيرها.
وتابع المتحدث قائلا: "العمال المتعاقدون معنا ذوو قيمة في مجتمعنا، ونحن ملتزمون بتوفير بيئة عمل آمنة ومنصفة لكل شخص يساعد فيسبوك في تقريب العالم بما في ذلك المتعاقدين، إن التزامنا لا يتغير بغض النظر عن الوضع الحالي لاتحاد العاملين".
وقال إنريكي فرنانديز، مدير الأعمال باتحاد العاملين، في بيان صحفي الأحد 23 يوليو: "نحن سعداء بالشراكة التعاونية بين فيسبوك وشركة Flagship في هذه العملية التنظيمية، ونتطلع إلى الجلوس معا للتفاوض بشأن عقد عمل يحل بعض التحديات التي يواجهها العمال".