أفادت تقارير إخبارية بأن بارون ابن دونالد ترامب، الذي يبلغ من العمر 11 عاماً، بدا مذعوراً عندما رأى رأس والده المقطوع على شاشة التلفزيون في جلسة تصوير صادمة ظهرت فيها الممثلة الكوميدية كاثي غريفين، معتقداً أنَّ الصورة حقيقية.
وقالت السيدة الأولى ميلانيا ترامب إنَّها "كأم، وزوجة، وإنسانة، وجدت الصورة مزعجة للغاية".
وتابعت ميلانيا: "عندما تنظر في بعض الفظائع التي تحدث في العالم اليوم، فإنَّ ظهور صورة مثل هذه هو ببساطة أمر خاطئ، ويجعلك تتساءل عن الصحة العقلية للشخص الذي فعل ذلك".
وبحسب ما ذكرت رويترز، فقد انتقد الرئيس الأميركي الممثلة الفكاهية، وكتب على تويتر: "كاثي جريفين يجب أن تخجل من نفسها. أطفالي، وخاصة ابني بارون البالغ من العمر 11 عاماً، عانوا جراء هذا. شيء مقزز!".
Kathy Griffin should be ashamed of herself. My children, especially my 11 year old son, Barron, are having a hard time with this. Sick!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) May 31, 2017
واعتذرت جريفين، التي أثارت بصورتها انتقاد الجمهوريين والديمقراطيين، في تسجيل مصور على تويتر.
وقالت: "أنا ممثلة فكاهية.. أحرِّك الخط ثم أتجاوزه.. ذهبت لأبعد مما ينبغي.. الصورة مزعجة للغاية.. أسألك العفو".
I am sorry. I went too far. I was wrong. pic.twitter.com/LBKvqf9xFB
— Kathy Griffin (@kathygriffin) May 30, 2017
ونشر موقع (تي.إم.زد) لأخبار المشاهير تسجيلاً خلف الكواليس أمس لجريفين وهي تستعد لتلتقط لها صوراً مع مجسم الرأس. وشوهدت وهي تراجع الصور مع المصور تايلر شيلدز، وتقول مازحة: "يتعين أن ننتقل إلى المكسيك اليوم لأننا سنذهب إلى السجن".
وقالت شبكة (سي إن إن) الإخبارية الأميركية إنها أنهت عقداً مع الممثلة الكوميدية كاثي جريفن، يتعلق بظهورها في الاحتفالات السنوية بالعام الجديد، وذلك عقب الجدل بشأن تصويرها مع رأس مقطوع شبيه برأس الرئيس دونالد ترامب.