تعرض مدرس في هاواي لانتقادات كثيرة بعد إرساله رسالة الكترونية لاعضاء الكلية يخبرهم فيها برفضه تعليم طلاب دخلوا الولايات المتحدة بطرق غير قانونية.
جون سوليفان (John Sullivan) مدرس الدراسات الاجتماعية في ثانوية كامبل (Campbell High School) في ايوا بيتش (Ewa Beach) اوهاو(Ohau) بعث ببريد الكتروني في إجابة لرسالة كان قد تلقاها من مشرف المدرسة حول طلاب لن يستطيعوا مغادرة منازلهم خوفاً من الترحيل.
في رسالته وصف سوليفان هذا العمل بهجوم على الرئيس وقال بأن أهلهم يجب أن يتقدموا بطلب للهجرة كما يفعل أي شخص آخر وأضاف بأنهم إذا كانوا في الولايات المتحدة بصورة غير قانونية فإنه يرفض تعليمهم.
جون هنري لي (Jon Henry Lee) وهو مدير المدرسة ذكر سوليفان بأن المدرسة لا تمارس التمييز ضد أي شخص وبأن كل طالب مسجل يحب أن تتم خدمته.
وأضاف لي بأن سوليفان خرق قوانين المدرسة بإستخدام نظام البريد الالكتروني للمدرسة لإبداء آراء سياسية.
سوليفان دافع عن نفسه قائلاً بأن كل الموضوع هو سوء تفاهم حيث عاد وصرح بأنه يقصد معارضته لتعليم طلاب في منازلهم وحسب التقرير فإن سوليفان يمكن أن يعاقب من مدير المدرسة.