قالت الشرطة إن مراهقا يحمل جنسية إسرائيلية أمريكية مزدوجة اعتقل في إسرائيل للاشتباه في أنه مسؤول عن عشرات التهديدات بتفجير مراكز تابعة للجالية اليهودية في الولايات المتحدة واستراليا ونيوزيلندا.
وقال متحدث باسم الشرطة إن المشتبه به، الذي لم يعلن اسمه بمقتضى أمر من المحكمة، عمره أقل من 18 عاما وهو يهودي ويحمل الجنسيتين الإسرائيلية والأمريكيةولم تتضح دوافع المشتبه به بعد للمحققين.
وفي جلسة استماع قرب تل أبيب قالت محامية المشتبه به جاليت باش إن لديه تورما في الدماغ يتسبب في مشكلات سلوكية. وقالت بعد ذلك لرويترز إن لديه ورما في المخ قد "يؤثر على سلوكه وقدرته على إدراك الصواب من الخطأ" وأضافت أن والد المراهق محتجز أيضا فيما يتعلق بالقضية.
وكانت السلطات الاتحادية الأمريكية تحقق في تزايد التهديدات ضد منظمات يهودية بما شمل أكثر من 100 تهديد بوجود قنبلة في موجات منفصلة على مدى الأشهر الثلاثة الماضية ضد مراكز تابعة للجالية اليهودية في عشرات الولايات.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها تعتقد أن المراهق مسؤول عن أغلب تلك التهديدات لكن لم يتضح على الفور ما هو عددها.
وأضافت الشرطة إن المشتبه به، المتهم باستهداف مراكز في استراليا ونيوزيلندا أيضا إضافة للولايات المتحدة، بدأ في إجراء تلك الاتصالات في يناير كانون الثاني باستخدام تقنيات متقدمة للتخفي لحجب هويته.
وقالت السلطات أيضا إنه مسؤول أيضا عن تهديد سابق ضد رحلة تابعة لخطوط طيران دلتا في يناير كانون الثاني 2015 في مطار جون إف كنيدي الدولي في نيويورك.
وقالت باش إن موكلها تلقى تعليما منزليا ولم يكن قادرا على العمل وأضافت أنه أعفي من الخدمة العسكرية الإلزامية في إسرائيل بسبب حالته الطبية بينما أمر قاض باحتجازه لمدة ثمانية أيام أخرى على الأقل.