توصلت دراسة حديثة إلى أن غالبية الجنود الأمريكيين الذين جرى تسريحهم من الجيش بسبب سوء السلوك خلال فترة أربعة أعوام انتهت في عام 2015 شخصوا بأنهم يعانون من اضطرابات عقلية مثل اضطراب توتر ما بعد الصدمة أو إصابات في الدماغ.
ومن المرجح أن يزيد التقرير الذي أصدره مكتب المحاسبة الحكومية الأمريكي من عملية تدقيق حول ما إذا كان الجيش الأمريكي يفعل ما يكفي للعناية بالجنود الذين يتم اكتشاف أن لديهم مشكلات في الصحة العقلية أثناء خدمتهم بدلا من إهمالهم ببساطة.
وأظهر التحليل الذي أجراه المكتب أن 62 بالمئة من 91764 جنديا طردوا من الخدمة بسبب سوء السلوك في السنوات المالية بين عامي 2011 و2015 جرى تشخيص إصابتهم خلال العامين السابقين باضطرابات من بينها اضطراب توتر ما بعد الصدمة أو إصابات في الدماغ "أو بحالات معينة أخرى قد تكون مرتبطة بسوء السلوك".
وجرى تسريح 23 بالمئة من الجنود "بطريقة غير مشرفة" الأمر الذي قد يجعلهم غير مؤهلين للحصول على مزايا صحية من إدارة شؤون المحاربين القدامى.
ويشكو المدافعون عن المحاربين القدامى منذ فترة طويلة من نقص الدعم للجنود الأمريكيين السابقين الذين لا يمتلكون أوراق إعفاء غير مشرفة، وهو أمر أعلن أمين شؤون المحاربين القدامى الجديد ديفيد شولكين عن خطط لمعالجته.