هناك عدة مناصب حكومية ستشغلها النساء بعد وصول دونالد ترامب لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية. تقول مديرة معهد النساء والسياسة في الجامعة الأمريكية في واشنطن، جنيفر إل لوليس «من المستحيل إنكار التقدم الكبير الذي أحرزته النساء في الآونة الأخيرة في الحكومة والسياسة».
ففي العام 2017، سيدخل عدد قياسي من نساء الأقليات إلى مجلس الشيوخ الأمريكي، وهناك عدد أكبر من النائبات في مجالس الولايات.
ورغم أن هيلاري كلينتون خسرت محاولتها لتكون أول امرأة تعتلي سدة الرئاسة في واشنطن، إلا أن ذلك لا يعني أن نصيب النساء ناقص، وفيما يلي ملخص لأهم الشخصيات النسائية ومناصبهن.
كاثرين كورتيز ماستو ستكون أول امرأة لاتينية على الإطلاق تخدم في مجلس الشيوخ، ممثلة ولاية نيفادا، فيما ستكون سافيتا فايدهياناثان أيضاً أول امرأة أمريكية هندية تشغل منصب رئيس بلدية مدينة كوبرتينو في سيليكون فالي في كاليفورنيا.
الناخبون في كاليفورنيا اقترعوا لمجلس الشيوخ الأمريكي كامالا هاريس، النائبة العامة السابقة لولاية كاليفورنيا وابنة مهاجريْن من الهند وجامايكا. وهي أول سيناتورة أمريكية هندية في مجلس الشيوخ الأمريكي وأول سيناتورة سوداء عن ولاية كاليفورنيا.
يضم مجلس الشيوخ أيضاً أكبر عدد على الإطلاق من النساء الأمريكيات الآسيويات، بما في ذلك تامي داكويرث عن ولاية إلينوي. داكويرث هي من قدامى العسكريين وقد فقدت ساقيها في ساحة القتال.
يتضمّن الكونجرس الـ115، ست نساء ملونات جدد، مما يرفع عدد النساء ذوات البشرة الملونة فيه إلى مستوى أعلى جديد ليصل إلى 34 امرأة، استناداً إلى مركز النساء الأمريكيات والسياسة في جامعة روتجرز في ولاية نيو جيرسي.
براميلا جايابال، السيناتورة السابقة في ولاية واشنطن، هي أول امرأة أمريكية هندية في مجلس النواب. ولِدت جايابال في الهند وجاءت إلى الولايات المتحدة بمفردها عندما كانت بعمر 16 سنة للدراسة في جامعة جورج تاون.
أما ولاية وايومنج فلديها مقعد واحد في مجلس النواب الأمريكي وآخر شاغلة له تحمل اسماً مألوفاً. ليز تشيني هي أول امرأة يتم انتخابها لهذا المقعد في مجلس النواب، الذي شغله سابقاً والدها، ديك تشيني، وكان نائب الرئيس جورج دبليو بوش.
وفي مجالس الولايات هناك حوالي 1830 امرأة سيخدمن في المجالس التشريعية للولايات الخمسين في العام 2017، استناداً إلى المؤتمر الوطني للمجالس التشريعية للولايات. وتشكل النساء حوالي 25 بالمئة من جميع مشرعي الولايات على مستوى البلاد، مع تحقيق ارتفاع بسيط عن العام السابق.
كما تشكل النساء حوالي 20 في المئة من رؤساء البلديات في المدن التي يتجاوز عدد سكانها 30 ألف نسمة.
وواحدة من أحدثهن هي فايدهياناثان، رئيسة بلدية مدينة كوبرتينو، مقر شركة أبل، التي يبلغ عدد سكانها 60 ألف نسمة.